كورة لايف | الرقص على النار وعشاء الأسود.. منتخبات المربع الذهبي تبحث عن نصيب من اسمها
10:03 م | الثلاثاء 13 ديسمبر 2022

منتخب المغرب
«لكل شخص من اسمه نصيب»، هذا ما قاله العرب منذ قديم الأذل، وتحلم به منتخبات المربع الذهبي لبطولة كأس العالم، التي تستضيفها قطر في الوقت الراهن، بعدما أصبح كل منها على بعد خطوة وحيدة من معانقة المجد، والوصول للمباراة النهائية، وضمان مقعد على منصة تتويج المونديال.
الأرجنتين تبحث عن لقب كأس العالم
«راقصو التانجو»، لقب اشتهر به منتخب الأرجنتين، الذى أفلت من مقصلة الكبار في مونديال قطر، بعدما حقق فوزا ماراثونيا بركلات الترجيح على هولندا، حجز به مقعدا في نصف النهائي.
ويعود لقب «راقصي التانجو»، للرقصة الأشهر في الأرجنتين عبر السنين، والذي يسعى رفقاء ميسي لتحويلها إلى أرض الملعب، من خلال الاحتفال بالتأهل للمباراة النهائية والاقتراب خطوة أخيرة من رفع الكأس الأغلى في التاريخ.
وعلى الرغم من تفوق الأرجنتين بهدفين على منتخب كرواتيا في الشوط الأول وحتى الآن خلال المباراة المقامة بينهما حاليا بنصف نهائي المونديال، إلا أن مهمة «راقصي التانجو» لن تكون سهلة، أمام منتخب كرواتيا المُلقب بـ«الناريون»، والذين يسعون لمواصلة إشعال المونديال، بعد تحقيق المفاجأة الأكبر بإقصاء منتخب البرازيل، المرشح الأول للقب كأس العالم، بالفوز عليه بركلات الترجيح أيضا.
«أسود الأطلس» تستعد لالتهام الديوك الفرنسية
فى المقابل، يأمل منتخب المغرب، الذي فجّر كبرى مفاجآت البطولة، بوجوده ضمن المنتخبات الأربع الكبار، في أن يكون له نصيب من اسمه؛ إذ يطلق على المنتخب العربي لقب «أسود الأطلس»، نسبة إلى جبال الأطلسي، التي تضم طرقا وعرة تجعل تسلقها أمرا صعبا، وكان يسكنها نوع نادر من الأسود حتى نهاية القرن العشرين، قبل أن ينقرض.
ويبدو أن منتخب المغرب يسعى لإعادة إحياء أسود الأطلس بعد انقراضها، حين يواجهون المنتخب الفرنسى، المُلقب بـ«الديوك»، والذى يبحث عن الصياح فوق منصة التتويج، موجّها رسالة إلى العالم بأنه المنتخب الأقوى.
فهل ترقص الأرجنتين التانجو على نار كرواتيا، أم تخمد الأخيرة الرقصة الأخيرة لرفقاء ميسى؟ وهل يتمكن أسود الأطلس من التهام الديوك وإيقاف صياحها؟.